.الشاب ميمون الوجدي

ملك فن الراي، مبدع مغربي رهيب ولا يتكرر، ينحدر من مدينة وجدة،،

متزوج بسيدة ريفية اسمها فاطمة، غنى عنها 3 أغاني: فاطمة ما قديت لكش، تنهد .قلبي كي تفكرت، معاك انتي

.أب بنتان: آمال وهناء

أسس سنة 1992 شركة فلورانس للإنتاج الفني وتوزيع الكاسيط بالمملكة المغربية، لكن قام بحل الشركة سنة 2001 بسبب تنامي ظاهرة القرصنة.

ألبومه الأخير كان بعنوان "رقة البسمة"

صدر يوم 27 شهر مارس 2010

وهو يضم 7 أغان هي أجملها"رقة البسمة"و"معاك أنتي"

قبل هذا الألبوم، كان هناك ألبوم"سولوه"، الذي صدر سنة 2008، ولاقى نجاحا باهرا، رغم أنه لم يرق إلى المستوى المعروف عن الشاب ميمون الوجدي،،

أغنية سولوه لقيت نجاحا وأعاد غناءها مجموعة من المغنيين مثل الداودية والعسري، ويضم الألبوم أغنيتين خطيرتين هما "كلشي أجل" و"صدمة كبيرة"،،

وأغنية رهيبة هي "ما عنديش منك زوج"، وأغنية خفيفة لقيت انتشارا واسعا اسمها "آش بكاك يا نوارة"، ولأغنية أخف منها هي "كي نشوفك"

في سنة 2004 أصدر الشاب ميمون ألبوم (غربة بلا ونيس)، وهو ألبوم احتفالي بهيج، ضم روائع مثل (راني نصرف المكتوب) و(يا هلي شوفوا رايكم وين جلاني).

الشاب ميمون لا يكرر مواضيعه و لا ألحانه.. فهو في كل ألبوم يخرج بشكل جديد حتى يصعب عليك أن تتعرف عليه.. وحتى إذا نجحت له أغنية فهو لا يفكر في إبداع مثلها.. بل ينصرف للبحث عن حلة جديدة تماما لألبومه الجديد.. ولذلك فهو نادرا ما يصدر ألبوما جديدا..

وقد صرح لوسائل الإعلام مؤخرا بأن الإكثار من الإنتاج يسقط الفنان في فخ التكرار والإعادة..

قبل غربة بلا ونيس، أبدع الشاب ميمون ألبوم (مرجانة بنت بلادي) سنة 2000 وهو ألبوم رائع ضم روائع خالدة مثل (مهما كان أناجربت) و(حتى قلت أنا جربت) و(داتني الغربة جلاتني).

من خلال فارق السنوات بين الألبوم والألبوم، والذي يتراوح بين 3 و4 سنوات، يتضح أن المبدع العبقري ميمون يبذل جهدا كبيرا في كل إبداع جديد، والنتيجة، ألبوم جديد بمعنى الكلمة، بحلة جديدة وشكل جديد ولون مختلف ومغاير تماما لكل ما غناه في السابق لحنا وكلمة وإيقاعا ومقامات ولمسات..

قبل ألبوم مرجانة، كان الشاب ميمون قد غاب عن الساحة 3 سنوات، وكان آخر ألبوم له قبل مرجانة هو (تنهد قلبي كي تفكرت)، وهو ألبوم أسطوري يغرق المستمع في بحر من الخيال بروائعه الخالدة خصوصا (حكاية حبي) و(أنا اللي ما عندي زهر جيت نشكي) و(هولوك أ قلبي) و(كان لازم)..

في 1996 أصدر الشاب ميمون ألبوم (عاديت الزين) و هو يضم أغاني remix

أما في سنة 1995 فقد أبدع الشاب ميمون الوجدي ألبوم (ألمان) الذي لا أستطيع ان أعلق عليه لأنه أفضل ألبوم له حتى هذه الساعة بالروائع التي يضمها مثل(فرشي لي يا ماما) و(طال عذابي) و(وجدة يا النوارة) و(الطالعة) و(اسمح لي يا قلبي)..

وأصدر الشاب ميمون الوجدي سنة 1992 ألبوما رهيبا بكل المقاييس هو ألبوم (الزين و ما درت فيا)، والذي ضم روائع (تعيا تطول و تجي يااالرايح ولي) و(فاطمة ما قديت لكش) و(أنا عليك عوال) دون أن ننسى الرائعة التي أبكت العالم(سولت).

وعلق الشاب ميمون على هذا الحدث بقوله أنه كان سيحيي سهرة بمدينة المحمدية، ففوجيء بأعداد كبيرة من جماهيره الذين ملؤوا ملعب البشير بالمحمدية وهم يستقبلونه بالورد، وأضاف أن ذلك جعله يشعر بأن الفن أصبح بالنسبة إليه "تكليفا" أكثر منه "تشريف"، فضاعف جهوده، وأهدى إلى جماهيره العريضة ألبوم "الزين وما درت فيا" سنة 1992.

وبعده ألمان 1995 ثم تنهد قلبي 1997 ثم مرجانة 2000، وظهر على هذه الألبومات المجهود الخارق الذي بذله الشاب ميمون ليرفع من جودة أدائه إلى ذروتها..

هناك أيضا ألبوم (سالو المكتاب)، الألبوم الرهيب.. الذي أصدره (ميمون) سنة 1988، وهو يضم أغاني رهيبة إلى حد بعيد مثل (على بالك أنا نبغيك) و(طريق الوحدة)، وهو ألبوم شاعري جدا جدا، وأتمنى أن يسمعه كل من يحب الفن..

بعد (سالوا المكتاب)، أصدر الشاب ميمون ألبوم (الكي في التيليفون) سنة 1990، وهو من أضعف ألبوماته على الإطلاق، رغم أنه شمل أغان فيها تجديد آنذاك مثل "حتى نشاور قلبي" و"يا حبيبي طولت" و"لا تلومنيش"..

في فترة الثمانينات، ما بين سنة 1985 و 1988 أصدر الشاب ميمون أغان رائعة جدا، مثل (ديني معاك) و(أنا بغيت حبيبي) و(دوكار جناني) و(يا اللي درت العيب) و(ما درناش فيك العيب) و(أصاحبي كب لي) و(أنا مازلت معاك) و(كثرة لضرار) و(أنا الماضي نسيتو) و(الظالمني) و (بارمان) و(راح شبابي)... في 3 ألبومات متتالية..

مفتاح شهرته كانت أغنية "تشطن خاطري" التي صدرت سنة 1984 كما صرح بذلك بنفسه لوسائل الإعلام في حواره الأخير مع راديو ميدي1، وجاءت في ألبوم ضم أيضا رائعته أنا ما نوليش.. ومباشرة بعد ذلك الألبوم، أصدر ألبوم "الشدة ما تدوم"، يقول فيه: بالي بالي للقبر، بالي بالي باي باي، فقد كان متأثرا جدا بوفاة والده المرحوم ميلود بكوش، وهو يضم روائع لا تموت مثل "ضراري" و"يا المهولاني"..

أول ألبوم صدر له كان بعنوان "النار كدات"، وهو ألبوم يتحاشى الشاب ميمون الحديث عنه.

وأتقدم بكل الشكر للفنان الشاب أنس الذي يرجع إليه كل الفضل في تحرير هذه المقالات عن الشاب ميمون الوجدي ونشرها على شبكة الأنترنت لتعريف الجمهور  أكثر بهذا الفنان المتميز.